الاثنين، 31 ديسمبر 2018

........
إبراهيم مصطفى الزاملي

..........


صراحة

أمة عربية
عاشت غريبة
بحثت عن العار
أدمنته داخل غار
تتمتم بحروف همجية
ليس لها أصول 
إلا أنها قذرة
شتمتنا في أصولنا
في نسبنا 
سألت في حيرة
لماذا الانتظار؟
أليس حلب عربية؟
أليس تدمر عربية؟
أليس سوريا عربية؟
أليس فلسطين عربية؟
أليس عراق الحضارة عربية؟
لماذا كتب القهر على العرب؟
لماذا يدافعون عنا الغرب؟
هل محبة فينا؟
أم يريدون أن يغتصبوا حضارتنا؟
يريدون أن ينجبوا من أرحامنا ذل 
يربوه بين عاهراتهم ليكون لقيطا
يا ترى من فينا العبيط
الغرب أم العرب ؟
أعتقد بكل صراحة الأخيرة
نحن تربينا في حظيرة
و أشهرنا سيفنا الخشبي
ضربنا أعناق الأطفال
هتكنا الأعراض و سلبنا المال
أمة عربية
يقال أن لها ذيل طويل
لتخبئ خلفه عورتها
تخبئ قذارتها
في صمت الأموات
تسأل في فجور 
أحقاً سوريا عربية؟
أم أنها طفل غير شرعي؟
أم تعودت على مضاجعة الغرباء؟
أمة عربية
كانت تعيش على حليب النياق
النخوة هي الأصل
أم اليوم نبحث 
عن النساء و العناق
ندوس جثث الأطفال
و نعلن الوفاق
أي أمة عربية
نحن اليوم يا سادة
على الفراش و الوسادة
لا تغضبوا مني يا عرب
كلامي مجرد ثرثرة زيادة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق