..........
بقلم....أ...أيمن السعيد...سورية..
.........
العمر والليل.بقلم..أ.أيمن السعيد..سورية
ظمآن أين منابعي وجداولي
لاشيء غير سساسب ومجاهل
لاشيء غير الليل في أبعاده
وبصيص أنجمه رماد مشاعل
وكأنني وأنا بشاعر .. واقعي
أبدا أعيش على هوامش راحل
متغلغل وكأنني مذ.... أرتقي
أبدا أراني...في ...مهاوي واغل
وقد احترقت مع الحروف وها انا
بقيا رماد أضالع .....ومفاصل
يا ضيعة العمر لا صحراؤه
تجدي ولا أعشاب ربع آهل
قلبت مفاهيم الحياة جميعها
وتبدلت مثل الخيال الآفل
لم يبق في كأس الرشيد بقية
لأبي نؤاس في الزمان الراحل
وكأنني مازلت أستسقي الطلى
من ليلهم فأنا خميرة ناهل
أبدا أعيش على هوامش عالم
وهو الذي قام فوق ....كواهلي
أنا مانقمت عليه لكني ..أرى
معنى حياتي في فراغ هائل
جدران عمري لم تسو صخره
كفي ولا مرت عليه أزاملي
وتكاد أفكاري تذوب بناره
من بعد ما حرمت جميع أوائلي
متناقض أنا والحياة ولم أكن
قلقا ولكني حرارة عاقل
أحرقت يابسة الهشيم بجذوتي
ثم ارتقيت على الرماد الذابل
حتى انتهيت أمام جدران اللقى
وضعوه دون مواكبي كالحائل
ونضحت أشعاري على أعتابه
متلمسا دربا يعيد رواحلي
فسمعت قهقهة الحياة وهزءها
مني وها أنذا نهاية جاهل
ولمحت قافلتي التي غنيتها
مثلي تضيع بلا قيادة عاقل
ورجعت للماضي لعل بقية
من جذوة تذكي حرارة خامل
قلق كحافظة الجبان بداخلي
قلبان قلب معاند ومجامل
هيهات ضعت مع الدروب ولم اجد
دربا يقود غمامتي وقوافلي
من يشتري الكلمات إني بائع
هيهات ليس لكونها طائل
وإذا تفجرت الحروف بأضلع
فاضت بأغدق منبع للناهل
والآن يابسة العروق يحيلها
صعب الحياة إلى احتضار قاتل
شعر موزن روي اللام ماقبلها الكسر
ظمآن أين منابعي وجداولي
لاشيء غير سساسب ومجاهل
لاشيء غير الليل في أبعاده
وبصيص أنجمه رماد مشاعل
وكأنني وأنا بشاعر .. واقعي
أبدا أعيش على هوامش راحل
متغلغل وكأنني مذ.... أرتقي
أبدا أراني...في ...مهاوي واغل
وقد احترقت مع الحروف وها انا
بقيا رماد أضالع .....ومفاصل
يا ضيعة العمر لا صحراؤه
تجدي ولا أعشاب ربع آهل
قلبت مفاهيم الحياة جميعها
وتبدلت مثل الخيال الآفل
لم يبق في كأس الرشيد بقية
لأبي نؤاس في الزمان الراحل
وكأنني مازلت أستسقي الطلى
من ليلهم فأنا خميرة ناهل
أبدا أعيش على هوامش عالم
وهو الذي قام فوق ....كواهلي
أنا مانقمت عليه لكني ..أرى
معنى حياتي في فراغ هائل
جدران عمري لم تسو صخره
كفي ولا مرت عليه أزاملي
وتكاد أفكاري تذوب بناره
من بعد ما حرمت جميع أوائلي
متناقض أنا والحياة ولم أكن
قلقا ولكني حرارة عاقل
أحرقت يابسة الهشيم بجذوتي
ثم ارتقيت على الرماد الذابل
حتى انتهيت أمام جدران اللقى
وضعوه دون مواكبي كالحائل
ونضحت أشعاري على أعتابه
متلمسا دربا يعيد رواحلي
فسمعت قهقهة الحياة وهزءها
مني وها أنذا نهاية جاهل
ولمحت قافلتي التي غنيتها
مثلي تضيع بلا قيادة عاقل
ورجعت للماضي لعل بقية
من جذوة تذكي حرارة خامل
قلق كحافظة الجبان بداخلي
قلبان قلب معاند ومجامل
هيهات ضعت مع الدروب ولم اجد
دربا يقود غمامتي وقوافلي
من يشتري الكلمات إني بائع
هيهات ليس لكونها طائل
وإذا تفجرت الحروف بأضلع
فاضت بأغدق منبع للناهل
والآن يابسة العروق يحيلها
صعب الحياة إلى احتضار قاتل
شعر موزن روي اللام ماقبلها الكسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق