...............
د. محمد الإدريسي
............
خواطر
حبيبي أنْتَ، دونَ إذْنَك
أبْعَثُ بهذه السُّطور إلَيك
لَعَلَّكَ تُراجِعُ مَسيرَتي مَعك
تَأَلَّمْتُ جِدّاً حِين اكْتَشَفْت
أنَّني كالدَّواءِ اسْتُعْمِلْت
فَقَط عِنْدَ حاجاتِك
ثُمَّ اسْتَسْلمْتَ لِشَيْطانك
يوجَدُ مَنْ يَتَظاهَرُ بالوَفاء
خادِعٌ مُبْدِعٌ بالاسْتِغْباء
لَمّا قَرَّرْتَ الرَّحيلَ عَنّي
أسْقَيْتَ العَذابَ فُؤادي
كُنْتَ حُلْماً في شَبابي يَسْكُنُني
رَحَلْتَ عَرَّيْتَ صَدْري
أما سَمِعْتَ نَحِيبَ ذاكِرتي
كَسَرْتَ أحْلامي
في ثَواني
لَسْتُ أدْري
ما إلَيكَ يَدْفَعُني
إلَيكَ يَزْدادُ حَنيني
يا نَصيبي
رِفْقاً بِقَلْبي
خَلْفَ سِتارِ الأسَى و الأنين
بَكَتْ ذِكْرَياتُ السِّنين
تَرْوي عُمراً قَد مَضى
فيهِ طَيفُ الرَّاحِلين
أعْطوا لِلْحَياة مَعْنى
في الفُؤاد ساكِنين
ماذا أفْعَلُ بِحُمّى اشْتِياقي
غِيابُكَ يَخْنقُني
لِمَن أرْوي ما يُبْكيني
لَنْ أغْلِقَ دَفاتِري
لأنَّ فيها قَدَري
طنجة 05/12/2018
حبيبي أنْتَ، دونَ إذْنَك
أبْعَثُ بهذه السُّطور إلَيك
لَعَلَّكَ تُراجِعُ مَسيرَتي مَعك
تَأَلَّمْتُ جِدّاً حِين اكْتَشَفْت
أنَّني كالدَّواءِ اسْتُعْمِلْت
فَقَط عِنْدَ حاجاتِك
ثُمَّ اسْتَسْلمْتَ لِشَيْطانك
يوجَدُ مَنْ يَتَظاهَرُ بالوَفاء
خادِعٌ مُبْدِعٌ بالاسْتِغْباء
لَمّا قَرَّرْتَ الرَّحيلَ عَنّي
أسْقَيْتَ العَذابَ فُؤادي
كُنْتَ حُلْماً في شَبابي يَسْكُنُني
رَحَلْتَ عَرَّيْتَ صَدْري
أما سَمِعْتَ نَحِيبَ ذاكِرتي
كَسَرْتَ أحْلامي
في ثَواني
لَسْتُ أدْري
ما إلَيكَ يَدْفَعُني
إلَيكَ يَزْدادُ حَنيني
يا نَصيبي
رِفْقاً بِقَلْبي
خَلْفَ سِتارِ الأسَى و الأنين
بَكَتْ ذِكْرَياتُ السِّنين
تَرْوي عُمراً قَد مَضى
فيهِ طَيفُ الرَّاحِلين
أعْطوا لِلْحَياة مَعْنى
في الفُؤاد ساكِنين
ماذا أفْعَلُ بِحُمّى اشْتِياقي
غِيابُكَ يَخْنقُني
لِمَن أرْوي ما يُبْكيني
لَنْ أغْلِقَ دَفاتِري
لأنَّ فيها قَدَري
طنجة 05/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق