الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

...........
المصطفى نجي وردي.
...........

Aucun texte alternatif disponible.
الاقلام رطبة سخية هذا المساء
والعيون تسقي الروابي الفساح
ولن احفل بما يجري
ولن اهتم بغير السكون
فلن نسبح في النهر مرتين
ولن نلدغ من جحر واحد مرتين.
فابك كما شئت
فلا الشجر انفطر
ولا جفت عيون المطر.
كل عام يمضي
ونحن نكاشف النفس
ايان يكون المنفى
وايان يكون السفر!
فمال هذا الفجر لا يشرق
وهذي العيون لا تجف؟
فالسماء منفوشة بالغمام
وللارض تاريخ وجسد
ولوعتي لا تطوقها المسرات.
من ينشد لغة الفجر
وعهد الفجر
وقطرات المطر؟
فلا الاجل المحتوم هل
ولا غول الزمان اضمحل.
فيا ايها الهمس المعطر بالسماء
انكشف
ليظل الهواء العليل مباحا.
٢٥/١٢/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق