الأحد، 22 أبريل 2018

بقلم
فؤاد الساعدي
×××××××××

النادمة ..
ازرع لها الورد لتشم عطره ..
تقطف وتهدي لغيري ..
وكاني ازرع في ارض سبخة ..
لا ينفع معها تقديري  ..
واروم عشقها وهي لاهية ..
ساهية  لاتابه لمشاعري ..
وادنوا منها دنوا عاشق بلهفة ..
وهي تظهر  وتختفي ..
وابين لها سريرتي بلوعة  ..
ومن جفائها صرت ابتلي ..
عشقتتا غيرها وانبهرت ..
واستسلمت لاحضاني ترتمي ..
ولات حين مناص اتت نادمة  ..
دموعها جارية لودي  ترتجي ..
كلا كلمة مني قلتها ومؤلمة  ..
لن ارضخ لدموعك سيدتي ..
 ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق