السبت، 28 أبريل 2018

بقلم
علي ابو علي الفارس
***************

اراه بروحي والعين ما رأته
ساكن بالحشا مليك على القلب
تملك قلبي بالدلال وحفظته
جوارحي تئن اهذا هو الحب
فكيف لي ان نظرته عيني وكشفته
احسبه في يومي كجدول الضرب
اعد ساعاتي الى حين محادثته
واحلم اني واياه يجمعنا القرب
وغيره بقلبي ضاقت مساحته
اشتاقه كصائم يشتاق الى الشرب
وقفت قلبي عليه وعلى محبته
فضلته حبا عن العجم والعرب
وعدته عشقا فاق حده وحدته
فهلا ارتويت من ماءه العذب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق