السبت، 28 أبريل 2018

بقلم
علياء عليان
**********

لغة العيون

حين  يحاورني
تأسرني
  عيناه  والتعابير
يأخذني الحنين
وعينيه تسأل
وقلبهُ
شاردٌ عليل
نصمت  قليلاً
 ولكنّي
 أمضي وأرحل
  بعالمي  الجميل
وكلما حاولت
ُ أن أخفي نظري  عنه
يحاصرني
 شوقه المجنون
تلك  الدقائق
  مرت  كالسنون
ودقات قلبي
 تزداد  خجلاً
تجعلني 
أتعلم
 كل أنواع الفنون
وعندما
  يلحظني
 أتعلم الفنون
أغدو
دون لغة
 لأعلن  لغة  العيون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق