السبت، 28 أبريل 2018

بقلم


*

 ..💕.نجمة خمار💕

****************

درب ُ الطيور  وأشعاري حين أُلْقيها ... مواكب وهدايا حدائق الورد أُهْدِيها
*
لا حب هب ْ لي خيالاً أستَعينُ به ... على ارضاء محب نامَ مرضيها
*
قد خاصمتني  عيني ان ألاقيها ... وليس في العشق مثلي يرضيها
*
فعطر ْفاح ذو معاني  ... ونجم الليل يضويها
*
فمولى العشيرة طالبين  ... من رَحمَةِ اللـهِ ما جادَتْ غَواليها
*
مررت روحا ذو هممٌ ... في ذِمّةِ اللـهِ عاليها وماضِيها
*
صرخت في ساحة العرش ألما... من الحاشية الى اعلى  مَجاليها
*
فأصبَحَتْ ارض الشعوب تصرخ عتبا ... تبكي  الوَجيعةَ لمّا استشهد حاميها
*
حكى القمر وخلفها حكم راسِخَةً ... وزانَ بالعَدلِ والموعظة  مَغانيها
*
تَنبُْو المَعالم عنها وهي شامخة ... والـهادِمُون كثيرٌ في  أراضيها
*
حتى إذا ما احتلها موجعها  ... صاحَ الزَّوَار  بها يا جيش احميها
*
واه على عشيرة ٍ بالود قد ملأت  ... جَوانِبها أملا  من نواديها
*
كم حرستها  وقادها باسلحة ٍ ... عن أعينِ العدو  كانت تُواريها
*
على مراكب قد مشت قوافلها ... ومن صَميم الايمان حجبتْ خَوافيها
*
واللـهِ ما بناها رجالها وكادَ لـها ... واقتحمت من الخذلان إِلاّ مَوالِيها
*
لو أنّها من صميم و..رحب قد بنيت ... لمّا نَعاها على الأيّام ساريها
*
يا ليتَهُم وقفو وقفة من الوجدان ٌ ... والرُّوحُ قد بَلَغَتْ منه مراسيها
*
لا تُكْثِرُوا من معاليكم  فنواياهم ... مَطامِعاً بَسَماتُ الثقة  تُخفيها
*
رأيتَ في الود آراءا مشددة ً ... فأنزَلَ الرب رسولا يُسويها
*
وكنتَ ايد رايه وصحابته  ... عينُ الخليفة وانارت لياليها
*
قد كنتَ للمواكب احرص فصِرتَ لـها ... برغبة من  اللـهِ حِصناً من أعاديها
*
فرت تَبغي جبروتا في حاكمها ... وللحياة رب ينهيها
*
فلم تَكَدْ  تسمع حكما بالِغةً ... حتى رفعت آيات  تهدي من يبليها
*
سَمِعْتَ آيات من مرتلها  ... فبطلت  بلوة قد كنتَ تَنويها
*
وقُلتَ فيها ابياتا لا يجادلها  ... قَولُ العاشق الذي قد بات يغنيها
*
ويومَ رفعت راية َالحَقُّ واعتلت ... عن كاهِلِ العرش  احمالاٌ يُعانيها
*
وصرخ َ فيها غلام ٌ صرخة ً خَشَعَتْ ... لـها السيوف  وتوارا العدو من اراضيها
*
فأنتَ في ليلة مظلمة  مُنجِدُها ... وأنتَ في زَمَنِ الغدر مُنْجِيها
*
كم استدرك المولى غضبك مستنجيا ... بحِكمَةٍ لكَ عند المشورة يمليها
*
ومصاعب ٍ لكَ بعين المولى  اانتهت  ... فيها المجالس  لمّا غابَ حاميها
*فبايع فيه الصحابة  ٍفعينوه  ... على الرآسة ِحاكمهاا وقاضيها
*
وأُطفِئَت نار الفتنة لولاه اشتعلت  ... بين العشائر زعفت  أفاعيها
*
باتَ الملك المسجى أمرته  ... وأنتَ المعمر في ارضها وبانيها
*
تَهيمُ بين ضجيج الفرس  في دَهَشٍ ... مِن نَبْا. من  خان في الأرضِ اعاليها
*
تَصيحُ: من تبين نفس ُ المرتجى قُبِضَتْ ... عَلَوتُ صامتة عن العين تخفيها
*
أنْساكَ ، حُبُّكَ ملوكها أنّهم بَشَرٌ ... يملي  عليه شُؤُونَ العشيرة  محييها
*
وأنّه شارد لا بدّ مَوْرِدَه ... مِنَ الخطية ِ لا يطهره  ساقيها
*
نَسِيتَ في حَقِّ رسولها  آيةً نَزَلَتْ ... وقد يُذَكَّرُ بالآياتِ ناسيها
*
ذَهبت َ يوماً فكانت رحلة صخب  ... وَلاح صبح لياليها
*
فالمبايعة ِ يومٌ أنتَ صاحِبُها ... فيه الخِلافةُ قد شِيدَتْ اعاليها
*
وظَنَّ زعيم الجيوش ٍ أنّ مخاطبهم ... أوْلى بها وأتى زعيمها َ آتيها
*
وقَولَةٍ لحكيم ٍّ قالَها في مجلسه... أطرب بسامِعِها انغاما  بمُلقيها!
*
ما كان غيرُ زعيم الفرس  يَفُوهُ بها ... أمامَ فارِسِ ثائر وحامِيها
*
رجالها  في سَبيلِ الحَقِّ قدرتهم ... لا تستسلم وغير الحق لا يرضيها
*
وفي حكمة ِ فتَى غلام موعظةٌ ... لكلِّ ذي نَغرَةٍ يأبى تَغاضيها
*
فما القَوِيُّ قَوِيّاً رغم كرامته ... عند الخُصومَةِ والله حاكمها وُ
 قاضيها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق