الأحد، 29 أبريل 2018

بقلم
----- عبدالرزاق الرواشدة
******************

( لا ظلٌّ ولا سندُ )

مابين مُحتَقر الخيماتِ والبُرَجِ
أنا الفقيرُ بلا نورٍ ولا وهَجِ

لا لن أُصدِّقَ فيها القولَ من سألوا
أيقنتُ أنَّ حياة البؤس في الرُّهج

منها عرفتُ طريقا ما لها أملٌ
الخوفُ منها إذا تاهت مع الُّلجج

هذي العروبةُ للاموال جامعةٌ
للخائنين من الأصنام والعِلَج

للراقِصين على الأجداث عاشقةٌ
لا يستحون من الآهاتِ في المُهَج

كم في الدِّيار سقيمٌ شابه العِوَزُ
حتى تمزَّقَ فيه الثَّوبُ من حرَجِ

أين المروءةُ قد غابت ولا أثَرُ
ما لي أراها على الأعذارِ والحِجّجِ

تُبا إليهم وفي أبراجهم ألمٌ
فيها البِغاءُ وعزفُ العود للنُّعَج

أمَّا الفقيرُ فلا ظلٌّ ولا سنَدٌ
إلاَّ إلى الله يمحو الهمَّ بالفرَجِ

الله حسبي على من ساقها قدَمي
حتى أبيتَ غريبا عن ثرى مُرَجي
------------------------ \ الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق