الأحد، 29 أبريل 2018

بقلم
...ناصرعطامحمد..
***************
ياقاضى العشق.. قدسطرت.. ابياتى
اشكو غراما ..دامت فيه... اناتى

اهيم شوقا ..والاسحار ..تاخذنى
ولا سبيل...... لاهديها... رسالاتى

تلك الاميرة..... لا احد ..يحاورها
وكيف احكى ..عن حبى ..لمولاتى

عز الوصال.. وبات الشوق.. يحرقنى
حتى الليالى .....لا تأبى... لأناتى

صمت يغلف... نار الشوق.. يااسفى
على حريق..... لاتعلمه... مولاتى

اكابر فى الهوى.. والكل... يشهدنى
وتستبين.... بلاحرف...شكاياتى

إلا..هى.....فى نجمها..... سكنت
وقد تعالت ...فى ترف ولذات

فلاتلمنى ...سيدى...واسمع 
قصص الغرام...لاترقى...وقصاتى

وا قسوتاه...
هى... فى سماها.. ترقبنى تغازلنى
وانا بأرضى ...مسجون... بلوعاتى

فى ليلة.... ظلماء.... حالكة
مالت عليا ..وبانت..فى زراعاتى

همست ..بحرف... خلته وهما
ورددت.. بعظيم الصوت... غنواتى

سحرت حروفى...اشعلت...ترفى
تركت جموع.... تستهوى... كتاباتى

من حينها..وانا السهران...فى ولهى
ولن اتوب...ولو اترك... لقيماتى

ان يسجنونى..فى عشقى...احاضنه
هى القديمة..فى عمرى.. هى الآتى

هى العظمة...والمغروسة فى كبدى
وكيف أبرأ... من عشق.... هو ذاتى

فوضت امرى.. للرحمن... يعلمنى
هو بحالى... من يعلم... شكاياتى

واننى... أقص اليك....خاطرتى
أبغى دواءاا... كى أبقى... بلذاتى

لن ابرح العشق.. كل الشوق... احصنه
فان حكمت..... ارجو الحكم.... كالآتى

(يشنق ...ويدفن فى المحبوب...امنيتى....
عزف النشيد ...وحضن القلب  مولاتى).....
.
ب..Nasser Atta


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق