الأحد، 2 أكتوبر 2022

 ..................


بركات الساير العنزي
....................




كاتب عالمي ورواية
الكاتب..فيكتور هوغو
الرواية..أحدب نوتر دام
******
الأديب الفرنسي فكتور هوغو
أديب فرنسي روائي عاش حياته في القرن التاسع عشر.ولد عام ١٨٠٢.
وتوفي عام ١٨٨٥.
كان شاعرا وقاصا روائيا. وهو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي سابقا.وهو من أعظم أدباء فرنسا في حياته.وتمت ترجمة أعماله الأدبية إلى أغلب لغات العالم.
كانت له مواقف قوية ضد الظلم والاستغلال،ويستمع للضعفاء والمحرومين.لذلك عرف بالشجاعة،ولم يكن جبانا يقف مع القوي ضد الضعيف .ولا مع الباطل ضد الحق.
فلم يكن رماديا يقتله الجبن.
كان ناشطا حقوقيا إنسانيا.
ألف ثلاثة وثلاثين كتابا،وقال أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء.
أي الجمال.
له دواوين شعرية.عديدة،ومن أبرز رواياته ،البؤساء، كتبها وعمره ستون عاما. ورواية أحدب نوتردام.
وكتب اثنتي عشرة مسرحية.
من اقتباسات أقواله في كتبه.
كن قويا لأجلك فالحياة تهلك الضعفاء دائما
لا قوة كقوة الضمير
ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها..
الحب هو أجمل سوء تقدير بين الرجل والمرأة.
قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه، ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله.
*****
رواية أحدب نوتر دام.
نشرت الرواية عام ١٨٣١ .تتحدث الرواية عن شخصية اسمهاكوازيمودو،هذه الشخصية المصابة بعلل كثيرة وعاهات،فقد كانت قبيحة المنظر كأنها الشيطان.وقد احدوب ظهره إلى حد البشاعة،وأصحاب العاهات والإعاقات كثيرا مايعتزلون الناس،خوفا من احتقار الناس لهم.وكثير من الناس من ينظر إلى أصحاب العاهات نظرة احتقار وازدراء ممايزيد من انكفاء أهل العاهات وانعزالهم،ويظن كثير من البشر هذه الفئة ليس لديها حس إنساني ولاشعور عاطفي،بل يشبهونهم بالوحوش والحيوانات..
أحدب نوتردام، من أسرة غجرية قتلت أمه عندما حاولت الهروب من السجن ،ووضع الطفل في كنيسة نوتر دام يرعاه الراهب،وجعله يقرع أجراس الكنيسة. وكان معزولا يخشى أعين الناس
وأطلقوا عليه اسم كوازيمودو أي نصف إنسان، وعاش مع التماثيل في الكنيسة وفرضوا عليه عدم مقابلة الناس.
في احتفال مهرجان الحمقى اشترك أحدب نوتر دام في الحفل وتظهر له فتاة غجرية جميلة اسمها
أزميرالدا،تقوم الفتاة بفك قيوده ليرقص معهم،ويشاركهم في المهرجان،يأمر القاضي بسجن الفتاة ولكنها تهرب وتلجأ للكنيسة.ويتسلل الحب إلى قلب كوازيمودو
الفتاة لم تشعر أحدب نوتر دام بقبحه،فقد بادلته بالمشاعر الإنسانية، فقد تبين لها أنه يملك روحا جميلة،وتكره الطريقة التي يعامل بها كوازيمودو،ومعاملة الغجر وتسعى لتحقيق العدالة،
وتدور الرواية حول محور واحد هو الحرية من خلال بطل القصة كوازيمودوأزميرالدا..وإظهار قسوة الظلم من خلال القاضي وقائد الشرطة،،
لقد كانت رواية أحدب نوتر دام رواية إنسانية ترسم صورة المجتمع الفرنسي في ذلك العصر،وشدة الطغيان والظلم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق