...................
حسين السياب
..................
أبجديةُ الصدق
________________
كالغيمِ ظلّلَ الحزنُ المسافاتِ
وتاهَ الطريقُ إليكِ..
ما زالَ الأثرُ في أعماقي..
والروحُ يسكنُها الآسى..
وددتُ لو انساكِ..
لكن!!
ذاكَ النهرُ ما انفك يُشعلُ الشوقَ..
ويغني بصوتٍ أعذبَ من كلِّ زقزقةِ الطيور..
يا عصفورةَ القصيدةِ..
أيتُها الساكنةُ في المعنى
قُولي معي شِعراً..
فذاك الجسرُ والنهرُ والموجُ والمعبدُ
كلُهم ينتظرونَ...
تعالي..
تعالي...
لنرتكبَ الكثيرَ من الخطايا
حسين السياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق