الأربعاء، 27 يوليو 2022

 ...............

شحدة خليل العالول

..............



تنفس الصبح
وتنفَّسَ الصبحُ الجميلُ وأبرقا // للخلق هيا يومُكمْ قد أشرقا
سبحانَ من خلقَ النهار لعيشِنا // والليلَ نأوي للفراشِ وأغدقا
قد أصبح الناسُ الكرامُ وأصبحَ // المُلكُ العظيمُ لخالقٍ لم يُسبقا
وملا الوجودَ مباهجا من طَلَّةٍ // مَمْشوقةٍ سَقتِ العبيرَ فأطْبقا
غنَّتْ عصافيرُ الحياةِ بفرحةٍ // نثرتْ حكاياتٍ تناجي المنطقا
وتحُثُّ حُبَّاً بالحوارِ جليسَها // للانطلاقِ وأن يُلبي مَنْ رقى
والزَّهرُ أسفرَ في ثيابٍ حُلوةٍ // ألوانها سقتِ العيونَ وأنطقا
وعبيرهُ الأخاذ أرخى ظلهُ // الراقي على كلِّ الجوارِ وأغرقا
والزرعُ يهتفُ في جمالٍ باهرٍ // أضفى النسيمُ مباهجاً وتملَّقا
حتى الغصونُ تمايلت وتعانقتْ // من وقعها والغصنُ أخضرُ أورقا
كلُّ الحياةِ تحثُنا في خِفَّةٍ // نحو ارتجالِ دروبها أن نسبِقا
ونقومُ نعملُ نرتقي بصنوفها // لا نقبلِ الموتَ البطيءَ الأحمقا
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق