.................
مصطفى بلغيتي علوي
.......................
سحر العيون
عيونك بحور لا شواطئ لها و لا حدود
السابح فيهما متمرد عن الوجود
أما مفقود أما عائد بعد جهود له الخلود.
سائح فيهما وجدت المفقود الحب و الورود.
العيون سحر عشقها الأجداد من عهود
العاشق بسحرهما موجود. لا يبحر فيهما بدون قيود
عليه اثبات الحب بالف شهود
إن فعل نال المقصود
ان تغيب ضاعت منه العيون و الخدود
ربنا اكرمنا بالجمال المنشود
اجعلني العابد الناسك وجمال العيون المعبود
أركع له بدون حدود
جواب المعشوق المحمود
حب العيون عليك مفروض ،هاته الفروض،
لا تفتحها عند الغموض .
اتركها ترتاح بعد الراحة يتمتع بهما المحظوظ،
انا طبعا كما هو معهود…!
أجاب الجمال انت عاشق على كل حال ،
كل عيون الكون اعطتك الامل،
فلا تكن من اصحاب المال،
يغيرون حب العيون حسب الأحوال.
اذا نشفت العيون لابد لهما من الدموع،
الجمال يذوب كالشموع ان دهب الحبيب بدون رجوع !
ايها العشاق أحبوا العيون من الاعماق،
إنهما أصل الاتفاق،
غمزة العين هي مفتاح اللقاء،
لا تجعلوها تنشف من كثرة الشقاء
من مات من اجل عشق العيون ،
صنف بالكافر أو المجنون!
هو شهيد الغرام له الاحترام و الجنة على الدوام.
فكونوا من الشهداء لكم مني التحية عند اللقاء.
مصطفى بلغيتي علوي
24/07/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق