...................
أدم قدري البرقدار
..................
محاكات ! قصيدة
،،،،
لك في الفُؤاد منَازلٌ لو أبصَرتَ
عينَاك واحِدَهـــا لقرَّ قرَارُها
ولَك اشتِياقٌ لو لأرضٍ بُحـتُـه
لتلاصَقت و تجَـاورت أقطارُها
،،،،،،،
دعني أشرب من عينيك قطرة
كأنك سحابة غيث سقتني أمطارها
الحب مابيني وبينك فطرة
يسأل عنها العاشقون وعن آخبارها
فإني شريتك لا للبيع رهينة
فمثلك لا يباع مهما غلت أسعارها
فأنت من ملكت الروح بأسرها
وأنت كل خزائن الحب وأسرارها
فهل تجد مثلي بين الخلائق كلها
وأنت أصبحت شمس أستنير بأنوارها
تعال عاهدني نمحو الخيانة بيننا
يصادق عليها الناس صغارها وكبارها
قد أحترت في وصف حب جمالك
فهل يوصفك حرف أو مسلة بأشعارها
فأنت جنتي وبستاني الذي ألهو به
وأنت كل زقزقة تصدح من بين ثمارها
قالوا قد بالغت بوصف حبيبتك
فقلت خذوا عيني وأنظرو لوقارها
وجمالها ! ودلالها
ياليتك كنت في بغداد حارس
لكفتنا جيوشها وحراسها وآسوارها
عشتارة أنتي ببابلة زقورة ومعلقة
ومسلة للعابرين والغابرين قداسها
(( وأحبارها ))
،،،،
تحياتي
د
أدم قدري البرقدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق