................
عدنان يحيى الحلقي
..................
من ذاكرة الطين
بيتٌ من الطّين،طوبى، والمدىٰ كتبي
وشجرةُ التّين، تاريخٌ من اللعبِ
تروي حكايتَها، للطيرِ، مابخلتْ
يوما، وإنْ شابها شيئٌ من العتبِ
ألقي عليها سلاماً طيّباً، وعلى
ثيابها الخضرِ، آثارٌ من السُّحبِ
بيتٌ من الطّين، رمّانٌ على عنبٍ
والظلُّ عند الضُّحى، يمتدُّ في طلبي
هاتي لنا قهوةً، تنسي روائحُها
كلَّ الّذي كانَ، من همٍّ، ومن نصبٍ
****
* عدنان يحيى الحلقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق