...................
سلمى السورية
................
خاطرة بعنوان:
(قيثارةوأنين)
صمت النغمات يناغي قيثارة الألم لتخط الآه على الشفاه حروفها المهجاة كطفل أول نطقه، وهي ترسم لغة أخرى للرحيل، أنت أيتها الأنات في صدر الغيب هل تلقين بكاهلك فوق واحتي المكللة بالتحدي ؟ وهل تكتبين فوق الآه خاتمتي؟
خاتمة أقدام حفاة داعبت الموج برشاقة، وسابقت الريح فوق عشب من ندى طفولة غراء ببراءة كالشهد...
أقدام سارت وماتزال تسير نحو شمس آمانيها ... أنت... متى... وأين.... وفي أي مكان ستدفن بقاياك وترحلين؟
سترحلين أيتها الثقيلة كثقل البوح عند ارتكاب الخطيئة، قصرك المنفي الذي استوطن أعماقي، لم يثنيني عن معانقة زهور الأمل على ضفاف القلب والشفق وهو يبشر بأفراح تتراقص كجدائل على جيد كالنخل ينتظر الشفاء والبقاء على ضفاف المستحيل.....
بقلمي (سلمى السورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق