..............
..... محمد عبيد الواسطي
.............
الكثير من الشبهات
في شتات الذاكرة
والكثير من التطاريز المشوهة
لذا سأحتاج للكثير من النوم
لأنسى العباءات وسراديبها
واقنعتهم الشفافة, التي لم تعد
تخفى عفونتها
رغم مايهدرونه من عطور المسك والعنبر
ورغم انقياد الكثير خلف روائحهم المدلسة
متحديا إياهم
هيهات..
وأنا والحلم
في زورقي الورقي
إن بلغ أحدهم وهم الفائض
من صدى الرفوف
فما بالك بمشرقها
..... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق