الأربعاء، 27 يوليو 2022

 ..................

سلوى بسيمة

...............



بلا ميعاد
والقلبُ بمن شَبَكْ
بخيوطِ نورٍ
قدرٌ قد حَبَكْ
ذاتَ زمانٍ
ما بين
الغسَقِ والشفق
أهي الشمسُ بنورها
أمِ البدرُ
لحلمٍ قدِ استجاب
يا عشقيَ..
الذي لأمنيتي همسْ
ميعادُها صارَ وجب
فأسريتَ إليّ
مع مطرِ الصيف
ذاكَ الذي
لدروبِ سطوري
سَلَكْ
وبين دفّاتِ كتابي
استوى حبق
يا لؤلؤاً..
أبهرَ القلب..
قبل العين
بلا ميعادٍ
قد أتاني
وكان،
من أجملِ الصُدَفْ
فجعلتُ المعنى
محارة ..
في عمق الشعر
لحفظك وسرّكَ
من شرّ الحسد
وبين نار حشاشتي
وماءِ بحوري
مجالٌ به تسعى
روحك
محلّقةً
وجناحُها
بنار الشوق احترقْ
يا أجملَ عشقٍ
قد دوّنته
بحبر ِالليالي
وحروفيَ..
لمجرى السطرِ خمراً
قد وهب
يا قصيداً..
لحّنّهُ الوريدُ حُباً
وكتبها النبضُ
على بُردى فؤادي
فأنشدتهَا عيوني..
ودموعُ شمعتي
في خوابي الليالي
قد سكب
ربيعٌ أنت ..
قد جئتني وألوانُك
الى ربوعِ خريفي
زهزه لي الأيام
والورق
وأصدقُ العشق
هو العشقُ الذي
يظل كالنهر
جارياً
بين بيوتِ القصيد
ولنقطةِ النهاية
ما اخترق
سلوى بسيمة
( عشتار المثلثة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق