.....................
أنور بركات عبد الرحيم
.................
واعدتها
أنور بركات عبد الرحيم
واعدتها ألا أكون لغيرها
فعشقت بعد غيابها أسماء
و خطبت سلمى بعد يوم واحد
و وهبت جل مشاعري حسناء
وشددت رحلي نحو دار سمية
فرأيت قبل بلوغها علياء
فوعدتها أني أقيم بأرضها
ما دامت الأنفاس و الأشياء
حتى اطمأنت أن حبي دائم
فأتت تصاحبها هدى و صفاء
فبنيت بالأولى ربيعا كاملا
أهوى صفاء و تمكر الأعداء
فبلغت ما أصبو فهلت مريم
كالغيث تسبق ريه الأنواء
فقصدت منزلها و فزت بوصلها
شهرا فشهرا أشتهى لمياء
و أغض طرفي عن جمال رقية
و سميرة و تريدني هيفاء
و أتوق للفيحاء زهرة خالتي
فيردها عن و صلنا الإقصاء
و أهيم شوقا إن رأيت جميلة
و هدية أو إن دنت نجلاء
و كذا سوزان و سندس وصفية
و هناء كلٌ حبهن سواء
أما سعاد و زينت و سماسم
كفء لهن بمهجتي شيماء
لكن قلبي ليس يسلو حب من
أبدت مآثر حسنها العصماء
ألقت عليّ وشاحها و دلالها
ست النساء بساطها الجوزاء
أخت الرباب حبيبة من صانها
قلبي و أعقب بعدها تيماء
هذا وفائي للحسان فهل أنا
واف لعهدي و الغرام وفاء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق