...............
وضة بوسليمي.
..................
# عناد الرّوح #
كانت و مازالت ...
تسترق النّظر إلى عيون الشّمس ،
تسألها صدرا دافئا ...
مازالت تسترق السّمع
للأناشيد المنبعثة من الحدائق المعلّقة
لتبقيَ القلب على مرمى النّبض ....
كانت و مازالت
تسعى ما بين اليقين و اليقين
فلا تستهينوا بروح
امتهنت العناد -
وتغري عصافير الدّوري
لتعزف مواويل الصّباح
عسى الرّهبة
تدبّ في صدور الغرابيب
فلا تدنّس مدن السّلام
برجس السّواد
-------------/وضة بوسليمي...تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق