...........
جمعه عبد المنعم يونس
..........
الأماكن دونك موحشة
.
غيابك مؤلم….
وحضورك بذخ
أتوه فى فراغ معتم
فى المساء..
أناملي ترتكب المعاصي
والشهوة إليك غول يفترس
رميت كل أحمالي
فى بئر أحلامى المتوحشة
فهدأت نفسي
وخارت قواى
فأخذتني غفوة لذيذة
إلي نوم مريح..
فى الصباح…
نفس الأنامل…
تهتك عرض القصيدة
فتشتعل فوق الصفحات
شمعات.
والأماكن دونك موحشة
يتم مُعتم
تنسكب على أثرها
دموعي دفعة واحدة
أتحسس طريقي كضرير
قادته أقدامه
إلى مدينة مجهولة
يدور حول نفسه
في محيط واحد
تائها ً محبطأ ً
بحثا ً عن نبض يشعل اللحظة
ودفءٍ بقبضة اليد والأنامل
وأناملي التى تفتت حجارة الشهوة
والقصيدة
كلما نسجت حرفا ً
قبضتُ عليه بعنف
فينتفض النهد
رعشة..
فتُشعل القصيدة أنوثتها
فتأتينى…
رعشة الملامسة
فأسكب قصيدتى
دفعة واحدة
وأنتفض فرحا ً
.................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس
مصر العربية 24 نوفمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق