...........
بقلم عبدالعزيز ابو رضى بلبصيلي
.................
جمعة مباركة...أحبائي...أهديكم قصيدة توسل ومناجاة
عنوان القصيدة:. لجلال وجهك ربي
لجلال وجهك ربي
القلب بإيمان و يقين
يخشع.
هدوء و ارتواء
سكينة واحتواء
بدل منك وعطاء
له العين تدمع.
بنورك الفياض
كل ما في الكون
يحدث و يقنع.
بعشقك إمتلأ كأسي
أجيل النظر في نفسي
لكرمك الحاتمي
اللا منتهي
أصغي وأسمع.
أنا منك ...وأنت في
جدوة روح
نفخت....هدية لحين
وإليك المرجع.
من صنع يديك...طيفي
فكيف أخفي؟
عشقي لك أو أمانع.
أنت شلال هدايا
فماذا أحصي؟
من أخمص القدم
الى الرأس
أنت الأصل...وأنت المنبع.
هنا و الأن
في لحظة صفاء ذهني
والعوادي إنصرفت عني
أبادر بالذكر..
والشكر و أسارع.
أنت الكريم
أنت الحليم
وأنت معي..بالتجلي
كالذهب تلمع.
في إستغراق حولي
وجدت في البحر
والفجر...إخوتي وأهلي
معهم اللمة ...طابت
ورق المجمع.
سبحة الفجر ..
بورد النور لامعة
وسجادة البحر...
أمواج ..برقص صوفي
ممتعة
والسكون يناجيك
ويتضرع.
تماهيت مع حلقة الذكر
تناغم معها وثري
في الموكب الرباني
أناجي ربي و أتمتع.
الفجر يكاد يرثي
لحالي
يترقب سجالي
وظفائر بنات أفكاري
ذابت في روعة الجمال
فماذا أصنع.؟
والفجر وجه خير
دائما....
معه ...أكون غانما
أملى علي القوافي
أيقظ حرفي
أوقد شغفي
يحفز و يشجع.
فأراها تنصاع بلطف
توسلا....وابتهالا
قطوف..دانية..تينع.
أسقيها بشغاف دمي
وأبري لها قلمي
لعلي أصيب و أبرع.
ربي أوزعني
رد الجميل...ولو بنزر قليل
إعترافا وثناءا
قبل الرحيل
فالعمر جمع حقائبه
يكاد يودع.
ومنيتي أن ألقاك.....
راض عني
أنا العبد الفقير
بدونك
حفنة تراب لا تنفع.
بقلم عبدالعزيز ابو رضى بلبصيلي.
المغرب آسفي..1.11.2019.
عنوان القصيدة:. لجلال وجهك ربي
لجلال وجهك ربي
القلب بإيمان و يقين
يخشع.
هدوء و ارتواء
سكينة واحتواء
بدل منك وعطاء
له العين تدمع.
بنورك الفياض
كل ما في الكون
يحدث و يقنع.
بعشقك إمتلأ كأسي
أجيل النظر في نفسي
لكرمك الحاتمي
اللا منتهي
أصغي وأسمع.
أنا منك ...وأنت في
جدوة روح
نفخت....هدية لحين
وإليك المرجع.
من صنع يديك...طيفي
فكيف أخفي؟
عشقي لك أو أمانع.
أنت شلال هدايا
فماذا أحصي؟
من أخمص القدم
الى الرأس
أنت الأصل...وأنت المنبع.
هنا و الأن
في لحظة صفاء ذهني
والعوادي إنصرفت عني
أبادر بالذكر..
والشكر و أسارع.
أنت الكريم
أنت الحليم
وأنت معي..بالتجلي
كالذهب تلمع.
في إستغراق حولي
وجدت في البحر
والفجر...إخوتي وأهلي
معهم اللمة ...طابت
ورق المجمع.
سبحة الفجر ..
بورد النور لامعة
وسجادة البحر...
أمواج ..برقص صوفي
ممتعة
والسكون يناجيك
ويتضرع.
تماهيت مع حلقة الذكر
تناغم معها وثري
في الموكب الرباني
أناجي ربي و أتمتع.
الفجر يكاد يرثي
لحالي
يترقب سجالي
وظفائر بنات أفكاري
ذابت في روعة الجمال
فماذا أصنع.؟
والفجر وجه خير
دائما....
معه ...أكون غانما
أملى علي القوافي
أيقظ حرفي
أوقد شغفي
يحفز و يشجع.
فأراها تنصاع بلطف
توسلا....وابتهالا
قطوف..دانية..تينع.
أسقيها بشغاف دمي
وأبري لها قلمي
لعلي أصيب و أبرع.
ربي أوزعني
رد الجميل...ولو بنزر قليل
إعترافا وثناءا
قبل الرحيل
فالعمر جمع حقائبه
يكاد يودع.
ومنيتي أن ألقاك.....
راض عني
أنا العبد الفقير
بدونك
حفنة تراب لا تنفع.
بقلم عبدالعزيز ابو رضى بلبصيلي.
المغرب آسفي..1.11.2019.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق