ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

............

عادل الطواهري

.........

يا عابث
ومعرة تلاحقك مادمت حيا
ولعنا بعد الممات
وسب في كل حين وذاك 
أقل الواجبات
أتزعم أنك تريد عدل
وتنفيه عن رب الباريات
لله ما أكثر حمقك
يا أتعس الكائنات
لك مع الملك لقاء
والغد لناضره لأت
أتغير شرع الله فينا
لترضي الغانيات
ولعلك تورث عرش
أو تصيب رضاء العانسات
اني أبرء لله منك
ومن كل التابعات
وأنا منك في حل حتى
تأتينا الوفات
إنني أخشى الإلاه
وإن عذابه جد شديد
وحق رب إنه لأت
وغدا سوف تراه
إن لم يغفر رب الكائنات
وترك البحر رهوا
إنهم من المغرقات
هذا حال الفاسدين
إذ إجتمعن بالمنافقات
لا وفق الله لهم رجاء
حتى تغادره الحياة