الثلاثاء، 29 يناير 2019

...............
بقلم/حيدررضوان.اليمن
..............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏زهرة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏



★ الخليفة وإمام المسجد★
كان هناك إماما يعلم ويدرس والناس حوله وطلاب العلم يتوافدون زحام من كل فج
وكان قريبا مسجده من قصر الخليفة وكان للخليفة وزير ذكي لكن يفكر ويبتدع الضر
بين حين وآخر فقال الوزير للخليفة وهم على سطوح القصر في إطلالات نظرية لهماتحوم بنزهة سريعة مع شمس الضحى على المدينة فقال الوزير له يامولاي ألأترى إلى هذاالمسجد وإمامه قال نعم إني أنظره وماالعجب في ذالك فقال الوزير ألا ترى زحام الناس عليه والإقبال إلي حلقة العلم كل يوم يتكاثرون الناس حوله أكثر من توافدهم ومجيئهم إليك لو يفكر في ألإنقلاب عليك لأستطاع بهم وأنتزع ملكك... توتر الخليفة وتغير وجهه وتغير طعم قهوته الصباحية وسد الوزير حلقه عن تناول فطوره وقام الخليفة يدور وكأنه الرحى يحركه الوزير دووري يادواره دووووري فقال له الخليفة وما العمل فقال الوزير نستدعه إلينا ونستدرجه ونحبسه ليتشتتون هؤلاء من هذا المسجد والمكان فقال الخليفة أحسنت أيها الوزير الفالح .ففعل الوزير ما خطط له.
فدخل الإمام وحيى الخليفة بحرارة بنظرات البرآءة فحياه الخليفة والضمر بسكوته لما لمحه من عينية من عدم العصيان وكذلك عرفه من نبرة صوته ولكن الوزير باشره بكلمات الإستجواب قائلا له ايها الإمام علمنا من أنك تحرض أهل الريف والحضر على الخليفة وتدرس العداء له في طلابك هل تلك هي دعوتك إلى الله؟!فعرف الإمام من أن هناك نزغة شيطان.فأدرك نفسه بالجواب دون تأخير فقال يامولآي لا تصدق من سولت له نفسه وأليقاع بك في أفواه الناس وبي في غيابة السجن من أجل شك عابر مر لا صحة له .
ولا تصدق يا مولآي لهذا الزحام. معي من هؤلاء وااااحد وووونصف فقط.
فتعجب الخليفة ثم قال اتسخر منا ياهذا فقال الإمام أقسم يامولآي ما كنت لأسخر وربي الشهاد إنها الحقيقة وستعرفها بنفسك.
ثم قال لكن الرسل إلى الناس من جنودك وأخبرهم بان ياتونه قآئلين لولائك الجمع وطلاب العلم قائلين من سنراه هناء سنقطع عنقه لقد سجن الخليفة الإمام فتفرق القوم. وإذا ألنص منهم يأتي حتى وصول باب القصر متحاملا فيرجع بصمته وهكذ فعلها حاول مرتيتن وثلال والربع والخوف يسكنه ثم ذهب فأتى ..الواحد ووصل البوابه فقل له الحارس إلى أين فقال إلي الخليفة فقال ممنونع الدخول فركض الحارس قائلا الريد الخليفة بصوت عاليا ودخل وهو يصرخ وهكذا حتى وصل إلى ديوان الخليفة قائلاله أيها الحاكم باي حق سجنت الإمام وأي ذنب أقترفه في حقكم حتى تحكم عليه با لسجن وتفرق طلاب العلم من الدروس والناس من فوآئده وصلاحه لن أعود إلا بالإمام وإلا خذني مكانه أومعه.
فقال الإمام الم أخبرك يامولاي
معي من هؤلاء غير واحد ونص فقط
فتبسم ضاحكا الخليفة وتنفس بعمق طويل
ثم قال للإمام ألدعوالله لنا بالتوفيق والسداد أيها الإمام وعد إلى حلقة الذكر وعلم القوم
فخيم الصمت على الوزير وما تفوه بكلمة واحده متعجبا من فطنة ألإمام ودهائه

2019/18/1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق