الاثنين، 28 يناير 2019

............
محمد الصغير الحزامي
..............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏‏زهرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏


القدس لنا
لما لا نثور ...
نتوحد ولو مرة في مختلف البرور
نؤكد للعالم إنّنا بشر
لنا إحساس وكرامة وقيم 
وحقوق مثلنا مثل بقية الأنم
لا نعترف بسياسات بائعي الضمير 
من ينتموا بجهلهم الى جماعة الحمير 
من باعوا فلسطين ومختلف الأوطان
ضمانا للكراسي والدولار وشهوات الأبدان
لما لا نثور ...
نعبّر بصوت عاليا مداويا رعديد
إنّنا لا نفرط في القدس مهما كان من تهديد 
لا ولن نخضع ولا نسلم في أولى القبلتين
تلك التي أسرى إليها سيد الكونين
فصلّ فيها بكل الأنبياء والمرسلين
فكانت محطة الإسراء والمعراج للسّماء
فكيف لنا التمادي في قبول سياسة الخنوع
والتمادي في السكوت عن مراحل التطبيع والخضوع
تلك التي نادى بها بعض قادة الخيانة والتبرير
علينا كشعوب عربية مؤمنة بالله والمصير
وبكرامة الإنسان والمناعة والضمير
أن نعبّر بصوت واحد مدوي في الأرجاء
إننا لا نسمح لخنزير الغرب بتحقيق ذلك الرجاء
ولا لعصابة صهيون وتابعيهم من خونة الأبناء
ان يدنّسوا القدس التي ستبقى عاصمة الضياء 
وموطن الاسلام والسلام وأولى القبلتين 
وعاصمة لفلسطين مهما كان ورغم مساعي الخائنين 
لذا ... علينا في كل صلاة وتسليم 
أن نصرخ وتصدع الابواق بالنداء 
من أن القدس عربية وهي لنا 
رافضن لسياسة التهويد لقدسنا المعطاء
نحن القدس والقدس ما هي الا انت وأنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق