الثلاثاء، 29 يناير 2019

..........
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏



اسير ببطء داخلك
وحدى وبارادتى 
المس الخطوات فيك
ابنى جدارى داخلك
اقتل الطير فى أشجارى
واثقب سفن أحجارى
وأعد أمطارى 
وانقر ارضى على مهل
انا جسد لا تنموا فيه الوردة
أنا قلب ليس فيه ماء
هات راسى من جحر الوتر
واصنع ما بى من فراغ
الوقت مساحة من هباء
اين دمعى الذى يبكى
على باب الانتظار
افتش عن حلمى
وهو يسبح فى النهر
افتش عن طيرى
وهو يبكى مع الزهر
اسندنى على طاولة الانفجار
ورجنى بقوة
وافتح غطائى
بجانب الحائط الاوسط
لعلى أعبر النهر
كل شيء ضائع منى
فى أرض الخيال
انا لا اطلب الراحة 
فانهض بكامل ملابسك
واحملنى على ظهر جمل الأشياء
واحدا فى ظل المرايا
أنا لا انام فى الظهيرة
اصحوا فيك وأنا احمل خطاى
فى وجعى
أمسك يدى وضمنى برفق
اربطنى بذيل نجمة 
فى سماء العاصفة
انا لاشيء يطربنى 
فى ليل الاغانى
اطرح عظامى
وابنى من قديم 
انا انساك فى جناح ذبابة
فى هواء الخديعة
سأسير بين البلاطات
وارتشف هواء حريتى 
من اشجار المبانى
سوف اطير فى المدن القديمة
لا اتعلم سحر الكلمات
او ارقص فى الليل
مع النجمات
لا تربطنى فى باب الطوارئ
فى الغياب
الان تذكرت .. كيف خذلتنى ؟؟
ورايتنى اقتل النافع فى
رائعة جثتى
ورائعة نظرات المساعدة
فى ظل الرخام
اعد لى دهشتى 
لكى استريح من وجع القيامة
أدخل جسدى 
وأغلق خلفى باب الامل
اعبث بشعرى
ابحث عن افكارى
واترك اعمالى للريح
كجزء من الماء يبحث عن الماء
انا لا بحر لى 
فجسدى هو صحراء البكاء
لدى ما يكفى من الوجع
من الالم فى راس الاغانى
من السكون فى لحظة الامانى
وحدى لا احد فى انتظارى
اسقط فى البحر 
نقطة وحيدة فى جرة ماء
يجمعنى هواء الواقع
فى حاضر ليس لى
لا يحفظ ما اقول
انا خيط من غياب
ما استطعت دخول فتحة الظل
او التنفس فى وحدتى 
------------------------------------------------- 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق