............
محمد محجوبي
......
غابة الشوق
...
أتصفحه ولا كتاب غيره . ذالك الماضي الذي توارى خلف شجر العمر . لا كنه في دفق الفصول التي طوت سنابلها الغضة
على حين غفلة من هيجان السؤال
...
هو ذاك امتداد الماضي بشوارعه المحمومة الحركة
بصوامعه السامقة ثغر الغيم
ببساتينه التي تدندن للوهج لهيبه المشع من كبد الورد ومن ثنايا خصوبة الحياة . ومن ثمل الغناء . ونسيم الفرح الزاحف على خجل الشمس .
من كل الشطآن العطشى
تشرب رحيق الأفق . وتتكثف من شهيق الرمل على زخرف المدى . تلون مجداف الشعر بمداد الحنين . صورة مرصعة المساءات تتيه بموجها في عنفوان الدنيا
...
أتصفحه ولا كتاب غيره . ذالك الماضي الذي توارى خلف شجر العمر . لا كنه في دفق الفصول التي طوت سنابلها الغضة
على حين غفلة من هيجان السؤال
...
هو ذاك امتداد الماضي بشوارعه المحمومة الحركة
بصوامعه السامقة ثغر الغيم
ببساتينه التي تدندن للوهج لهيبه المشع من كبد الورد ومن ثنايا خصوبة الحياة . ومن ثمل الغناء . ونسيم الفرح الزاحف على خجل الشمس .
من كل الشطآن العطشى
تشرب رحيق الأفق . وتتكثف من شهيق الرمل على زخرف المدى . تلون مجداف الشعر بمداد الحنين . صورة مرصعة المساءات تتيه بموجها في عنفوان الدنيا
رغيده الشلال
هذا الماء الذي غزل المرامي بتاج العشق
وذاك الصخر المائي
يقص سيرة القلب . بتفاصيل الانطلاق الأرعن
وكل إحساس تبادر . للعين أن تسبح توأم كحلها العذب على حرير الموسيقى المتموجة من زخات النداء اللذيذ
على الأراجيح الخضراء
في نظرات النبض الجسور
.....
فلا يكون الشوق الا على سراب مدينة تعج بأغصان الشعر
قطوف أنين
يمسح على رأس الحلم
حتى تنتفض الدائرة الموجوعة من ترسبات الغبار
ليحمل الماء ألواح الوصال
في هزيج مساء ورقص ظلال
نعناعه المأمول .وحرير زمن يمطر الدلال
هذا الماء الذي غزل المرامي بتاج العشق
وذاك الصخر المائي
يقص سيرة القلب . بتفاصيل الانطلاق الأرعن
وكل إحساس تبادر . للعين أن تسبح توأم كحلها العذب على حرير الموسيقى المتموجة من زخات النداء اللذيذ
على الأراجيح الخضراء
في نظرات النبض الجسور
.....
فلا يكون الشوق الا على سراب مدينة تعج بأغصان الشعر
قطوف أنين
يمسح على رأس الحلم
حتى تنتفض الدائرة الموجوعة من ترسبات الغبار
ليحمل الماء ألواح الوصال
في هزيج مساء ورقص ظلال
نعناعه المأمول .وحرير زمن يمطر الدلال
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق