ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

بقلم
خالد الجزير .

ناديتك
..........

اراك على فراشك
تخلدى للنوم
وببرهة منك
كان نور بوجهك
يشع برقة
وبابتسامة ثغرك
كأن ملاك مستقر بك
فلا يساورني علي ارق
او قلق استشفه بملامحك

الامس رقة نعومة وجهك
كأن ببناني يلامس سندس
حرير واستبرق
وبخفة ثغري اعطيك قبلة
تلامس الوجنة منك
وادعك
باحلامك لحين يقظك
لتقصي لي
ما رأيتي فى حلمك
ولتذكري حق رؤيتك.
بلا زيادة او نقص.
وابقي لك
بعيناي ناظرك
دون خلودي للنوم اودعك
فانت باعماق قلبي
بنن مقل عيني
بكل الجوارح في
فكيف اتركك
قبل استيقاظك
وحبك مكنون بداخلي
اراه بنومي وسهري
بصحوي وامسي
اسمع رنين
انفاس صدرك
من طول مسافة بعدك

تاتيني ببسمتك
وتهلي بضحكاتك
وتلتقي باحضانك
لي كاني غبت عنك
ازمان وحقب
وما تركتك ببرهة
او بلحظة مني ومنك
يتراقص
نبضينا بالفؤاد
بسرور وفرح
في كل مرة نلتقي
بارواحنا الملائكية
تستقين مني
الحب ومنك استقي
فنرتوي
من عطش عينانا
للرؤي
وقلبينا باوردتهما للنبض
لنعود للموطن
موطني موطنك
في الفؤاد والروح
لنري فينا ونحس بكل شئ
لنمارس طقوس العشق
في مملكتي
وبعرش مملكتك

ياسيدة قصري
في تغلغلتي
بجوارحى ومشاعرى
ياسيدة مملكتي
نسجت لك
من شعاع شمسى
خيوط ملابسك
فامتلكتك وامتلكتي
وجعلت
من قطرات مطري
رزاز عبق عطرك
وناديتك
وضممتك لصدري
ادللك
واحتويك بحنان ورقة
لاروض ما ينتابك
من احزان
وابدلها برؤي
جمال الروح
بي وبك