بقلم
الشاعر/ عبدالرزاق الرواشدة
************************
إذا أحببتَ
إذا أحببـــتَ عافيــــةً تــــدومُ عليـــك الصـومَ إنَّ الصـومَ راع
وإن أحببــتَ وجهَكَ أن يُضاء فقــمْ فـــي اللَّيلِ مُـدَّ الكـفَّ داع
وإن أحببـــتَ همَك أن يــزولَ فصلِّ الفجـــرَ وادعُ من يُـطــاع
وإن أحببتَ للشدَّاتِ حضــــراً فقـــلْ لا حولَ ترميهــا النّـَواع
وإن أحببــتَ إسعـــاداً عليهـا فهــــاتِ الخمـسَ للأوقـاتِ واع
وإن أحببـــتَ دربــاً لا يُهــانُ علــى المُختارِ صلِّ لــن تُضـاع
لعمـــري من أتاها لا يُضـــامُ ولا حتـــى يـرى للخـوفِ ساع
إلى الخاليـــن منهـا لا يُـبالـ ومهــا قيل لــن يدنــوه فـــــاع من الأشرارِ عينُ الكُفرِ تهوى تمنَّــت فيــه أن يخبو الشِّراع
فكم باعت على الأزهارِ تيهـاً! لها سوقٌ مـــن الأحقـاد نـــاع
فهــــذا لـفَّ بالأحبــالِ عُنقــــاً وفي الأبراجِ من صاحت مُجاع
فــــلا عُذرٌ لمن همُّــت عليـــه إذا ضـاقـــــت فــــــإنَّ الله راع
فصبراً لـــن نولِّيهـــــا علينـــا فلا تقنـطْ سيُحرِقُهــــا شُـعــاع
فــــذي عِظـةٌ فخذها لا تُجافـ ترى منهـا هنــــاءً إن تُـطــاع
وايــــمُ الله لن نرجـــو بديــــلاً ولــن ندعوا غريبـاً أو مُشـاع
يُلـــوِعُني غُرورُ النَّفسِ حتــى حملــتُ اليومَ ما يُبكــٍي اليراع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر/ عبدالرزاق الرواشدة
************************
إذا أحببتَ
إذا أحببـــتَ عافيــــةً تــــدومُ عليـــك الصـومَ إنَّ الصـومَ راع
وإن أحببــتَ وجهَكَ أن يُضاء فقــمْ فـــي اللَّيلِ مُـدَّ الكـفَّ داع
وإن أحببـــتَ همَك أن يــزولَ فصلِّ الفجـــرَ وادعُ من يُـطــاع
وإن أحببتَ للشدَّاتِ حضــــراً فقـــلْ لا حولَ ترميهــا النّـَواع
وإن أحببــتَ إسعـــاداً عليهـا فهــــاتِ الخمـسَ للأوقـاتِ واع
وإن أحببـــتَ دربــاً لا يُهــانُ علــى المُختارِ صلِّ لــن تُضـاع
لعمـــري من أتاها لا يُضـــامُ ولا حتـــى يـرى للخـوفِ ساع
إلى الخاليـــن منهـا لا يُـبالـ ومهــا قيل لــن يدنــوه فـــــاع من الأشرارِ عينُ الكُفرِ تهوى تمنَّــت فيــه أن يخبو الشِّراع
فكم باعت على الأزهارِ تيهـاً! لها سوقٌ مـــن الأحقـاد نـــاع
فهــــذا لـفَّ بالأحبــالِ عُنقــــاً وفي الأبراجِ من صاحت مُجاع
فــــلا عُذرٌ لمن همُّــت عليـــه إذا ضـاقـــــت فــــــإنَّ الله راع
فصبراً لـــن نولِّيهـــــا علينـــا فلا تقنـطْ سيُحرِقُهــــا شُـعــاع
فــــذي عِظـةٌ فخذها لا تُجافـ ترى منهـا هنــــاءً إن تُـطــاع
وايــــمُ الله لن نرجـــو بديــــلاً ولــن ندعوا غريبـاً أو مُشـاع
يُلـــوِعُني غُرورُ النَّفسِ حتــى حملــتُ اليومَ ما يُبكــٍي اليراع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق