الثلاثاء، 24 أبريل 2018

بقلم

سمر بومعراف
***************


لوحة أحزاني
أخذت ريشتي.... جعلتها تضع آخر لمسات لوجه رغم
بعده لم يغيب عن مخيلتي.....تأملت طويلا لوحتي...
لم أنسى شيئا....كله هنا
أمامي....دموعي ..ايامي ..الامي....أحاول أن استعيد
ذكرياتي ...طريقي بين اسطره كلماتي ....لا أدري
أخيرا أم شرا .
أه من خوف ينتظرني....تبا و ألف تبا يا زماني...
انت في منتصف طريقي....لا قريبا أنتظرك ....و لا بعيدا
أنساك...سئمت من الهروب ....سئمت من الوقوف....
ما فائدة الأنتظار .....هجرك أصبح عنوان لكلماتي
بقلم الدكتورة الجزائرية  


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق