الثلاثاء، 24 أبريل 2018

بقلم

احمد سليم

كيف أخبرك
أن هذا الصباح
اتانى منك
تساقط منه نسيم
يداعب خدى
واستدارت شمسه
على وجهى
شعرت بدفئك
يسرى فى جسدى
أدركت الصباح
بقلب يشعر بالحنين
لا يأبى بلهب الشوق
ولا يمل الإنتظار
اتانى ضيفك
يحمل معه
مسك وريحان
وجنة هى
جنة عدنان
يخبرنى انا الحلم
انا الأمل الذى كان
تصبوا إليه
تحبوا إليه
انا الذى تتمناه
منذ زمان
فى عينى
سكبت ضيائها
واشعلت على
الاهداب نورها
وانطلق من حشاى
البركان
أخبرتها لم أرى
قلبك من صباح
إلا وكان مثل
المساء
وضياء مثل دخان
أحمد سليمربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق