بقلم د. حسام عبدالفتاح
دُعَـــــــــاءْ ...
...
ضَاقَتْ وَزادَ العُسْرُ مِنهَا بِقَبضَــةٍ
وَتكَالبَت خُطُّوبُ الدَهـرِ تُدمِيني
...
ضَاقَتْ وَزادَ العُسْرُ مِنهَا بِقَبضَــةٍ
وَتكَالبَت خُطُّوبُ الدَهـرِ تُدمِيني
لَكني بِقـُربِ إلهي صِرتُ مُبتَهـِـلاً
وَظنـِّي فِيــكَ يَا اللهُ يَكْفيــــنـِي
وَظنـِّي فِيــكَ يَا اللهُ يَكْفيــــنـِي
إِلَهـي قَد عَلِمتُ العُسْــرَ مُنفَرِجَـاً
فَلا عُســرَاً يَدومُ مَهمَـا يُضْنينـِي
فَلا عُســرَاً يَدومُ مَهمَـا يُضْنينـِي
وَإن اليُســرَ مِنكَ يَا ربِي يَتبَعــهُ
وَيمحُـــو كُلَ مَا ألقـــاهُ يُؤذينـِي
وَيمحُـــو كُلَ مَا ألقـــاهُ يُؤذينـِي
فَعجِـــل مِنكَ يَا ربَاهُ بِالفَــــــرَجِ
فَضعفِي إليكَ أدمَــاني ويُبكينِي
فَضعفِي إليكَ أدمَــاني ويُبكينِي
وَصِرتُ لاَ عَلىَ الأَهوالِ مُحتَمِلاً
فَرحمـَــاكَ لِمَــا ألقَّى وَيُشقــينِي
فَرحمـَــاكَ لِمَــا ألقَّى وَيُشقــينِي
إلهِي إني عَبْدُ لِفَيـضِ إِحسَــانَك
وَمالي عَليكَ حَقٌ مُنذُ تَكْـــوينِي
وَمالي عَليكَ حَقٌ مُنذُ تَكْـــوينِي
وَما إلا رَجَــاءً أرجُـــو أو طَمعَــاً
بجودٍ عَن سُؤالِ الخَـلقِ تَكْفينِي
بجودٍ عَن سُؤالِ الخَـلقِ تَكْفينِي
فَهــل أشْـقَى وَإني أُنَادي يَا ربِي
وَمن لي سِــواكَ بالدُنيـَــا يُلبيِني
وَمن لي سِــواكَ بالدُنيـَــا يُلبيِني
وَأنتَ رَحيمُ لمَن يَأتيكَ مُنكَسِراً
فَجـــبراً مِنكَ يَا الله يُرضيــــنِي
فَجـــبراً مِنكَ يَا الله يُرضيــــنِي
يَاربي ذَا عَليكَ الحَالُ لا يَخـــفَ
وَأنتَ غَنيُ عَن سُؤلي فَتُعطِّينِي
وَأنتَ غَنيُ عَن سُؤلي فَتُعطِّينِي
وَلي أمَلٌ بِصَفــحٍ مِنكَ يَغمــرُنِي
لأنكَ مَنْ إليــكَ يَا ربي تَهــدينِي
لأنكَ مَنْ إليــكَ يَا ربي تَهــدينِي
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق