الجمعة، 30 مارس 2018

بقلم
عبد الائمه المرياني
///////////////////

كسکينة تمشي الدموع بمقلتي
وتستريح نشيجها الجسر
ويرتسم الوجع
وجها عديم الملامح
وكل الى هلكائه يسري
وسما بعزك حين تخضل النسائم
ولا يغص بنبرة ثغري
هام ينوء بثقل عشقه
بالملتقى يزدان لون بعمر
غماء هي ليلتي بلآ بدرك
وكيف اكون نجمة
ولست كأن بدري
أغل إلى عنق الوصال و تنفري عني بعيدا
عائرا رضاك عن بري
لما أسكب منهال دمعي عابثا
وانا متيقن هجرك وأدري
ماللعجالة نفع على قدر
ليس فيها امتنعا ولا توقف بالنذر



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق