الجمعة، 30 مارس 2018

بقلم
محمد المنسى
برامج التواصل الإجماعى
عنوان عريض اندرج تحته الكثير من العلاقات علاقات الحب وعلاقات الصداقه وعلاقات المصالح والأغراض ودمر الكثير من الأسر وأظهر عيوب بعض الزوجات والازواج من كثرة الاختلاط مع الأخرين قد يستغرب الكثير من كلامى فأنا رجل من مصلحتى  هذه البرامج لكى أندمج مع النساء وأعيش الحياه كما يحبها اى رجل ولكن كل نساء الكون لاتعنى لى شئ أمام إحساس إمرأه صادقه فى أحاسيسها ومشاعرها  ولقد حدثنى أحد الاصدقاء الاقرب إلى قلبى أننى يجب أن أتفاعل مع الاخرين على صفحاتهم حتى يتفاعلوا مع صفحتى ولكن ياصديقى أنا أخاطب الإحساس وليس الأشخاص فأنا أيضا مثل أى شخص سوى  يرضى غرورى أن أجد مئات التعليقات والإعجابات على صفحتى ولكن يسعدنى أكثر  تعليق واحد من انسان لامست كلماتى مشاعره وصدق احساسى فعلق على وهذا التعليق يكون أفضل عندى من مليون تعليق واعجاب لمجرد المجامله ياصديقى أنا مثل أى رجل أحب النساء وأحب أن أكون مرغوب فى ولكن أحب أكثر أصحاب الاحاسيس بصرف النظر عن أجناسهم وأنواعهم لأنى ابحث دوما عن الأشياء النادره فى زمان أصبح كل شئ فيه مزيف فأنا أرفض التجمل والتصنع وتحركنى أحاسيسى ومشاعرى ولو علق على شخص واحد فإنه يرضى غرورى ككاتب لأنه علق على لأنه أحس بى لا لأنه يجاملنى لأننى أعلق عنده
ويا اختى الأنثى لماذا تتعجبى من رجال يدخلوا على الخاص وأنتى من تشجعيهم من كثرة الردود على العام والضحك على استزرافاتهم  والمبرر مجامله وتقدير  واراكى تعجبين برجل وضع صورته الشخصيه فهل إعجبتى بالرجل أم بالمنشور الذى ليس به كلام وهل هذا من أنواع التقدير  وقد خاطب الرحمن وكان يخاطب عائشه وحفصه وام سلمه وغيرهما من الصالحات وكان الرجال فى هذا الزمان رجال فقال الله فيما معناه لا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض فهل ضحكك وردودك على الشباب تضمنى أن لا يكون فى احدهم  مرض فلماذا تتعجبى من من يتجرأ على الخاص
قد ينظر الجميع لى على أننى معقدا او انسان رجعيا ولكن مازلت أحلم بمجتمع مثالى قوامه المشاعر والاحاسيس
محمد المنسى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق