السبت، 31 مارس 2018

بقلم
محسن زكي

"إمرأة بعد منتصف الليل"
مَلَلتُ أحاديث
النساء قبل
منتصف الليل
فالنساء قبل
منتصف الليل
ليست كالنساء
كل ليلة أنتظرُها
بعد منتصف الليل
وهي تتعمد
 أن تتأخر
قليلاً كل يوم
كي ترى الشوق
في عيني
في حروفي
في عتابي....
إمرأة كما
 كتب الشعراء
كل يوم
تقف على بابي
أعيش وكأني
شهريار وهي
لا تتوقف عن
الحوار وأنا
لا أتوقف
عن الإشتياق
أعيش الحب
أعيش العشق
أعيش نشوة
الإنتصار...
هي إمرأة
فيها كل
النساء أنثى
 عند الإشتياق
مراهقة في
بداية اللقاء
عاقلة
 عند الإحتراق
تجعلني فارس
في ليلة حمراء
حديثها ممتع
ضحكتها تأخذني
للسماء
حقاً أنثى
بكل النساء
وحين تشعر
 أن بركاني أوشك
على الإنفجار
تعود طفلة
بضفائر وألمس
رعشة قلبها
 وأنا حائر
أهي أنثى
 الإشتياق
أَم هي
صغيرتي
ذات الضفائر..؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق