الخميس، 29 مارس 2018

بقلم
الشاعر: داغر أحمد


عيناكِ عشِّي وعشقي
نعشي ومدفني.
*....*....*
المقطع الثاني
( الفقرة الثانية )
--------%---------
قلتُ: أتطردني وهذا بيتي
هو عشي وأملي
هو عشقي وحلمي
هو نعشي ومدفني
أستمدُّ منهُ شعري
بعدما طلعتْ فيهِ شمسي
منذُ عقدينِ وعشرِ؟
وأنتَ..أنتَ للحبِّ نبيٌّ
ورسولُ عشقِ؟
فاسودَّ نبيُّ الحبِّ....
تآكلَ بالغضبِ
ثمَّ توهَّجَ كالهشيمِ
في النارِ
فصاحَ بصوتٍ أسودٍ
فيهِ احمرارُ
قالَ وكأنهُ جُنَّ:
عليكَ...عليكَ الرحيلَ..
ولا أكرِّرُ:
لاتكثرِ الكلامَ ياشاعراً
لِأَلَّا.....
وإلَّا.....
قذفتكَ الى عشاقِ
جهنمِ.
.......... ........
......... ...... .
سادَ صمتٌ كالجمرِ كانَ
والشللُ يرعشُ الأبدانَ
فسكتَ النايُ...مريضاً
نامَ
وعنِ الغناءِ توقفَ الجمعُ
تفجَّرَ....أو كادَ (هُزامُ)
تفجَّرَ...أو كادَ (هزامُ)
فسالَ دمعُ حبيبتي سالَ
عاشقاً....حزيناً........
يروي المكانَ
فأشارتْ ليَ بدمعِ العينِ
وقالتْ:
تعالَ ياحبيباً اليَّ......
تعالَ
تعالَ نُصحِّرِ البحرَ
والزمانَ...
لِأَلَّا يسرقهُ هذا
(الحاخام)
منَّا .
*.....*.....*.....*
الفقرةُ الثالثةُ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
غداً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق