الخميس، 29 مارس 2018

بقلم
د. ممدوح نظيم. طملاي


مراوغةٌ وكبرياءٌ
دَعِيني لِحَالِي ولا تَقْرَبِي*فما عدتُ أهواكِ فلتذهبي
فإنْ كنتِ شمسي توارَيْ وغِيبي*غروبُكِ أجْمَلُ فلتغربِي
شربتُ بكأسِكِ مُرَّ العناءِ*وفيهِ المذلةُ مِنْهُ اشربي
فهجرٌ بهجرٍ وظلمٌ تَبدَّي*فأنتِ ابتدأتِ فلا تَعْجبِي
ركبتِ الغرورَ ولا تحفلينَ*بقلبٍ أخبكِ قلبٍ غبي
فكنتُ الوفيَّ ودمعِي لهيبِي*وكانتْ فِعالكِ كالثعلبِ
تروغينَ مِنِّي ولا تَصْدقِينَ*فكنْتِ كَأَنَّكِ لم تكذبي
إذا ما أهاتفُ وقتَ اشتياقي*تجاهلتِ صوتي لكي تَهْرُبِي
فلستُ البديلَ ألا تفهمينَ*فلِي كبريائِي وإنِّي الأَبِي
قرارُكِ أنتِ اتخذتِ فكونِي*علَى قدرِ قولِكِ لا تلعبِي
فلا كنتُ قَيْسَا ولا كنتِ ليْلَى*كلانا اختلفنا ولِي مَذْهَبِي
فكأسِي بِمُرِّي فلا تقربيهِ*دَعِيهِ وإنْ شئتِ أنتِ اسْكُبي
فقُولِي مَلَلْتُكَ لسْتَ المُرَامَ*فَهَذِي الحقيقةُ لا تَغْضَبِي
من المتقارب التام
في 27/ 3/ 2018


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق