الجمعة، 30 مارس 2018

بقلم



لأجلكِ
*...*...*...*
لأجلكِ
من مروجِ الضادِ
ابتدعتُ للحساسينِ
عشَّا
تُظلّلِ الروحَ
لترسلينَ الى الحلمِ
معَ النسيماتِ
طلَّا...
لأجلكِ..
من ورقي صنعتُ
سفينا
تعومُ
لترسو في أصغريكِ
تُنشدكِ حنينَ الروحِ
لحنا...
لأجلكِ...
حرقتُ القلبَ والأضلعَ
جبلتها بدمي
ثمَّ صببتُ الزيتَ
حتى صارتْ
مكاحلا
فطارَ الزاجلُ يحملها
ومن طعنةِ الأيامِ
ملأها دمعا
*.....*.....*.....*
داغر أحمد
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق