...................
عواطف فاضل الطائي
................
(في لحظة ما)
اليأس يجعلنا نتعثر في الطريق ..
ودون أرادة مني ترك في داخلي
ثورة مكبوتة ، محبطة ،مؤلمة
لِمَ الأمر صعب الى هذا الحد ، أفكر برهة..
لا زالت ترسم كلماتها هي تعرف أنها أنسب طريقة للبوح.
سرحت مع أفكارها وأسترجعت حياتهافخيل اليها ان حياتها لا تزال تراوح مكانها.
تهمس لنفسها..
لقد نضبت عندي الكلمات وغمرها شعور بالرهبة. تملكني احساس غريب كما لو اني عشت اللحظة مرارا ، ربما في احلامي!
........
أشعر اني وحيدة في عالم قاسٍ.
خفق قلبي وأنا جالسة في ذات المكان وتذكرت ما مرَّ بي وارى الجميع يحدق بي لم اتزحزح من مكاني بل بقيت جالسة وأغمضت عيني متشبثة بخيالي ان لا احد متواجد معي وفجاة نهضت واخذت اجري لاهثة لأتخلص من هذا الموقف.
ماذا حدث !
لماذا أجري؟
لِمَ ما زلت مرتابة من الجميع!
هل انا سعيدة و
ماذا سيحدث غدا؟.
#عواطف فاضل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق