الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

 .................

انيس ميرو

................



..... مشوار جديد ...
خاطرة
بقلم
انيس ميرو
.
كان ياما كان.كان هناك طفل محروم من الحنان. ؟؟
يذوب بفسحة من الحنان.
ولما كبر و اصبح مراهقاً بدًأ وعيه يتفاعل مع المحيط و يلاحظ الاحوال؟،
على محيطه و يقارنها بواقع الحال. !!
كان يتألم دوما من هذا الحظ التعبان. ؟
ولاحقته هذه الاماني حينما اصبح مراهقاً و يفهم بما حوله ؟؟
حب و حنان ومشاعر توزن بالميزان. !
دخل مرحلة الحب و غرق مابين الصد و الهجران. ؟؟
أشواق لم تكتمل مع واقع الحال !
فازدادت الخيبات و لاحقته امور خارج طاقته و شدة على كل مكان. !
تزوج بلا رغبة و كان واقع حال !!
حينما تنور وضاق تجارب مختلف المراحل من عمره الزمني ؟؟
لاحقته المشاكل و الفشل وعدم اكتمال رغباته. ؟؟
تاه في وضوح النهار لا الاًمال. قد تحققت ولا تكافىء انساني ؟؟
بحث في عقر داره بحدود الايمان!
كان هناك ضياع و ارباك بالمشاعر و خيبات في اغلب اموره كانسان!!
فجأة ظهر قبسُ من السماء وانار له الدرب و تحققت احلامه الورديه بذات الحسن و الجمال ؟؟؟
مكتمله صفاتها من حنان و مشاعر و إيمان بدون اي نقصان !!!
فرح فرحا شديدا ولَم يصدق قد منحه الله بقلب لا يلتقي بهذا الزمان. ؟
تساءل هل احلم ام ان هذا كرم من ربِ رحيم؟
عصف به حزن من فقده لانسان عزيز عليه وجميل و مكتمل من الامور ولكن كيف حدث هذا العصف الذي حطم الفكر و البال و الخيال ؟؟
لكن هي كانت خير انسانة تغمره بعاطفة وحنان ومشاعر راقيه. !!
قد لا توجد في هذا الزمان؟
كل ماتحقق هدية من الرحمن. !!
تبين انها رديفته في خيباته منذ ان كانت بمثل عمره و مراحل من الخيبات في اغلب السنين لحين الارتباط مع شخص بمشاعر. تختلف عن ما تحمله بين الضلوع و التمني وتاهت مابين الواقع و الامور الاسريه و الاجتماعيه. ؟؟
التي تلاحق الانسان في عقر داره!
هكذا لعب القدر وتحققت نبوءة القلب مع المعاناة؟؟
تحية يا صاحبة العينان الحسان و قلب مفعم بالاحاسيس و الايمان؟؟
ليكتمل الفرح وليبدأ المشوار من جديد !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق