.....................
.. محمودعبدالحميد..
................
. شَذاكِ ..
حين تَمُر نَسمةُ تُلملِم بشفاة الوجدِ
طرابين العِطر عن خدود الياسَمين
تَطوفُ عيناي على بَتلات ورودِك
مزارات النحل والفراشات
طوبى لعِطرِ يتناثَر عَبقُهُ أينما عَبَرتِ
طوبى لإبتسامه تُشرق الشمسُ من
بريقِها
زنبَقةُ أنتِ مُوثَقَةُ في سجلات الربيع
على أواني العِطر تشهق الورود عَبق
شذاها من أنفاسك حبيبتي
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق