الاثنين، 28 نوفمبر 2022

 ...................

محمد جاسم الرشيد

.......................



في محضر الورد................
وأتيتُ اعتنقُ الجمالَ لإنّهُ
في محضرِ الورداتِ فاحَ عبيرا
نفسي أشمّهُ كي يثيرَ مشاعري
والروحُ تأملُ لو تراهُ أميرا
حدّد مفاهيمَ الكلامِ ولذ بهِ
فالعلمُ أثرى من يراهُ كبيرا
وتلو خطابكَ وانتقِ الفاظهُ
فالبعضُ يأملُ أنْ تكونَ جريرا
عينيكَ تجذبُني لِما حملَ الهوى
وأنا بحبّكَ قد وقعتُ أسيرا
فاجعلْ يديكَ على المتونِ وضمّني
وأعلنْ هتافكَ كي أعودَ بصيرا
قلبي يحدثني بأنّكَ في السما
قمرٌ تدلى ثمَّ عادَ منيرا
ما كانَ يشغلني البعادَ لأنّني
أزهو بودّكَ لنْ اعيشَ كسيرا
أثريتني بالعشقِ حتى خلتني
إنّي بهمسكَ قد ولدتُ فقيرا
فالقلبُ نادى ثم جاءَ معاتباً
يشدو بحبّكَ أو يموتُ حسيرا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٢/١١/٢٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق