.................
سعيد عزب
................
اسلام الصهاينه
إن المتاجرة بالدين لفعل قبيح ومذموم ،
فمن يخرج من دينه لايمكن أن يدخل دين آخر إلا إذا كان متدينا ولديه علم بالإيمان ودينه أيضا،
أما من ألحد فلاجدوى منه إلا إذآ أراد الله أن يهديه ،
إذن فلا يجب أن نكون كمن رفع الأذآن ولم يقيم الصلاه
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [البقرة: 204 -
الإسلام ليس بحاجه إلى كل هذا الزخم والبذخ كي ندعوله
بل بحاجه الى أخلاق المسلمين كي تعلن عن نفسها ،
وتكون هي الدعايه والاعلان عن الدين ،
وهذا مابعد عنه المسلمون تماما فهم الأسوأ دعايه للدين ،
فمن يدخل الإسلام الآن يدخله من الباب الشرعي ،
فقط من قراءته لكتاب الله القرآن الكريم وقراءه سيره الحبيب المصطفى ، وليس من دعاوى المسلمين ،
فأكبر دوله مسلمه فى العالم لم يدخلها الإسلام غازيا
بل دخلها تجار مسلمون بأخلاقهم إنها (اندونيسيا)
إنهم التجار اليمنيون الحضارمه فهناك أكثر من عشرون مليون من أصل يمنى فى اندونيسيا،
ومنهم عائله عطاس وكان منهم وزير خارجيه إندونيسيا السيد علي العطاس
إذن لماذا تعبثون بالدعوة دائما مره بالجهاد وآخري بالشهادة
ومره اخري بالاحتفالات والمهرجانات والتى ينفق عليها ملايين الدولارات ،
لذا لايجب الخلط بين ماتريدونه فى الحياه الدنيا وبين مايريده الله منكم للآخره لأن هذا نفاق يأباه الله منكم ،
والبعض لايروق لهم الجهاد إلا بالفتنه فى بلاد المسلمين والدعوه للشهادة ،
ولاتصح الشهاده الا بقتال المسلمين وكأن دينهم قد أباح لهم دماء المسلمين دون الكفار أولا،
فالمسلمون الروس يقاتلون المسلمون الاوكران فأيهم شهيد وأيهم الكافر ،
وكذلك المناضلون الأفغان وفي سوريا وليبيا واليمن إنهم لايحاربون أحدا سوى أنفسهم وبدعم من أموال الخليج ودعاه رفعه الإسلام،
أليست هذه هى دعوه الصهيونية للإسلام؟
ومره أخرى بإنفاق المليارات على غير المسلمين لكسب ودهم
ونشر الجهل وتفشي سوء السلوك والغلظه،
على مايبدو ان المسلمين قد فقدوا البوصله فتاهت منهم السبل
قال تعالى
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
صدق الله العظيم
سعيد عزب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق