....................
العقيد محمد يوسف
...................
تأملات ....... يفكر الكثيرين في زمننا هذا في أمر السفر عبر الزمن وخاصة مع تطور علوم الفضاء والفلك وما تطالعنا به الجهات المختصة من حين لآخر بما أمكن التوصل إليه ورؤيته بأحدث التليسكوبات العملاقه أو ما تبوح به المؤسسات الفضائية وعلي رأسها وكالة ناسا من وقت لآخر والحقيقة أنه أي ما يتم الإفصاح عنه لمن الأمور المشوقه وما يستدعي التأمل بعمق ولكن برويه أيضا حتي يمكن التوصل إلي حقيقة ما يحدث ومغزاه وحقيقة كونه لا يتعدي قول الله تعالى في كتابه الكريم سنريكم آياتنا في الآفاق. صدق الله العظيم ولكن لماذا ؟؟؟؟ في اعتقادي الشخصي وما توصلت إليه مما تفضل به الله تعالى علي من تأملاتي أنه قد تحققت قدرة الله تعالى في انعامه و إبداعه في خلق عقل ابن آدم وأن جعل لا حدود لتفكيره وما يمكنه التوصل إليه مما اتاحه له تبارك وتعالى ومن ذلك توصله في كل ما يجتهد فيه إلي حقيقة إعجاز الله تعالى وبالغ قدرته وعظيم سلطانه ووافر نعمه علي ابن آدم كيف لا ومع كل اكتشاف للعلم نجد أنه إنما يفصح لنا عن ما زكرناه من إعجاز فعلي سبيل المثال لا الحصر وفي ما يخص أول ما بدأنا به كلامنا من أمر السفر عبر الزمن فإننا ومن رؤيتي الشخصيه والله أعلي وأعلم نجد أنه إن تأملنا جيدا فيما توصل إليه العلم وربطناه مع ما حدث مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج والارتقاء من الأرض إلي السماء لاندهشنا كثيراً ولتاكدنا من صحة الأمر ومن إعجاز الله تعالى في كتابه الكريم وأنه بالفعل يمكن السفر عبر الزمن ولكن للمستقبل وليس للماضي لماذا ؟؟؟ لأن السفر إلي الماضي ينافي العقل الذي هوا من أكبر نعم الله تعالى علينا وإلا لامكن التلاعب باقدار العباد أما السفر إلي المستقبل فهو أمر من غيبيات الله وتجلياته علي من يشاء من عباده وقد أنعم به تبارك وتعالى علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج وقد أفصح العلم مما اتاحه الله للإنسان عن إمكانية حدوث ذلك بالحديث عن ملايين إن لم يكن المليارات من السنوات الضوئية التي يلزم قطعها من جرم إلي آخر من مليارات الاجرام السماويه التي تسبح في ملكوت الله وهوا ما يؤكد علي عظمه معجزه المعراج ومقدار سيدنا محمد عند الله تعالى الذي استدعاه واعطاه وسيلة السفر هوا البراق بل وقد جعل له مؤنثا هوا سيدنا جبريل عليه السلام الذي سافر به عبر الزمن حتي أنه قد أراه بأمر من الله تعالى عباد من أمته يعذبون في النار نجانا الله وإياكم منها وهل يكون ذلك إلا بعد الموت ثم البعث ثم الحساب يا سبحاااااان الله المهم والشاهد هنا أن الله تعالى أراد أن يقول لنا مما تحققت إرادته بكشفه للإنسان عبر الآفاق وما وافق الإعجاز في القرآن الكريم أن يا ابن آدم أنت ما تزال عندك في دنياك الفانيه في فسحه من أمرك وما تزال فرصتك في يدك فلا تغرنك الحياه الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور وانتبه من غفلتك قبل أن تأتينا بما تحمله إلي اخرتك الباقيه وتخير طريقك جيدا ولا تركن إلي طول الأجل فتستبعد النهايه التي هي ما اقربها من البدايه في ملك الله الذي لا حدود له نسأله تبارك وتعالى أن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمه وأن يجعلنا من أهل جنته آمين يا رب العالمين ......... مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق