الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

 ....................

عواطف فاضل الطائي

.....................



( الكلمة و قلمها)
لطالما يخونها التعبير
فتلجأ الى السكوت..
البعاد مساحة أمان وراحة بالنسبة لها
فللكلمة عندها عبق يفوح على دروب الحياة
و رسالة عميقة تختزل الوجود كله.
للحروف ملامحها .. اعجاز وسجع وشعر يزيدها ألقا .
لا تزال تكتب تمسك قلمها تعصره بالمها لينزف جراحها علها ترتاح، تخط ذكرياتها وترسم دروب حياتها فيستوقفها الامل والحلم صديقها الأزلي و
تعبث بها الأشواق تاركة روحها تهيم بالفضاء.
متى ستصادقها تلك الروح الهائمة .؟
احلمها اصبح مستحيلا؟
اهو وهم وصعب الوصول اليه فلا نجم يلوح ولا قمر يضيء وتبقى ايامها خريف بلا ربيع!
اين النسيان منها الم يقولوا
ان الله رحم الانسان بالنسيان؟
ويطاردها الحلم ثانية
وتمضي في رحلة الأحلام كعادتها.
#عواطف فاضل الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق