..............
أحمد الصّيفيّ
.................
تَعَرَّتِ الأيَّامُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأربعاء 2/11/2022
يَتَقَوَّسُ فِينا ظَهْرُ اللّيلِ أكثر.. وتَعظُمُ في الرِّئاتِ رائحةُ المَواسمِ والبيدر.. يَزحَفُ الشَّاطئُ بعيدًا، فما عادَ يَظهَر.. تَعَرَّتِ الأيَّامُ مِنْ ثِيابِها، مَسامِيرُ تَنغرسُ في أقدامِ الأحلام.. خُرَافاتٌ في وَريدِ السَّاعات والأجسام.. أمانِينا لا تزالُ تَنتظرُ أنْ يُسَنْبِلَ الشِّعرُ والسَّلام؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق