الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

 ...............

الحبيب المبروك الزيطاري

..................



لا تسأليني (موثقة)
و لا تسألي عن وُجومي و حالي
و قد ضاق قلبي بِما لم يُقلْ
و كلَّلتُ صَمتي بِتاج الجَلالِ
رَسُولُ الكلامِ بَريقُ المُقلْ
و يُخبر عنِّي سُهادُ اللَّيالي
و يَشهَدُ حُبِّي اللَّظى المُشتعِلْ
فلا تَبحثي عَن جوابِ السُّؤالِ
فَقد تَرجَمَ النَّبضُ ما لم تَسَلْ
ستَعرِفُ انِّي صَدوقَ المَقالِ
و تَفهمُ أنِّي الهَوَى و الأمَلْ
و تَهفُو مُنايَا لِنيْلِ الوِصالِ
و تَحتارُ نفسي فكيفَ العَملْ
و تشتاقُ عيني لِسحرِ الجَمالِ
و يَشتاقُ ثَغري لفَيضِ القُبلْ
وأعزف لحني بِرغمِ المُحالِ
و أَحلمُ دَوما بكأسِ العَسَلْ
و مَجلِسُ اُنسٍ بِنَسج الخَيالِ
و أبياتُ شِعرٍ بها أرتَجِلْ
و أَمْضي خَفيفا طَليق العِقالِ
و أعزِفُ لحنَ الهنا المُحتمَلْ
فهل ينتهي الحُلم بالإكتمالِ
و هل يَفتَحُ الفَرْحُ باب الأملْ
الشاعر التونسي
🇹🇳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق