....................
أ.محمدصالح المصقري
..................
عذرا ! فما زال مر العيش يهوانا
وقسوة عانقتنا حيث تهوانا
كأننا من نقيع الويل نشربها
وواقع بالآسى يتلون ألوانا
نحن الذين حلمنا بالمنى عبثا
وأجتهدنا لكي نحظى بتيجانا
لكنهم أرهقوا بالقهر كاهلنا
وضيعونا وصرنا في خبر كانا
تلك الحروب التي صارت تؤرقنا
وتمتحنا بمرعانا ومأوانا
في واحة الظلم قد صارت معيشتنا
وذلك الظلم دمرونا وأقصانا
ماذا عسانا نواسي نحن أنفسنا
كيف المواساة تروي قلب ضمأنا
بقلمي أ.محمدصالح المصقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق