...................
د. سمير طَــه احمد
𝐒𝐀𝐌𝐄𝐄𝐑 𝐓𝐀𝐇𝐀 𝐀𝐇𝐌𝐄𝐃
.................
ياليل طال فيك السهر
سيدتي
ياقمري البعيد القريب
يشدني اليك
فأفردت لجسدي
شراع العشق
ليبحر مبهورا اليك
ايتها الانثى
التي كانت لظلامي ضياء
تعالي نذيب الزمان
في عناق طويل
ضمني على صدرك
الدافئ العاطر
لكي اطفيء لهيب
هذا القلب اللجوج
في ابتهلات عاشق
لكي انسى مدى حنين
الشوق اليك
في ساعة اعتصار السراب
وأساطير المدى القاسيات
في سنا البعد
الذي يغشى سكون الطريق
والشوق الذي ذاب فيه النداء
ويطول انتظاري
اقول لنفسي لعلي ألاقيك
في الكرى او في
هجير السهر
يافتاتي طلي
على عمري العالق
في ريقات السنين
كلما هبت نسيمات الربيع
فما انت إلا وميض أضاء
سدرة الغاب
مثل شعاع الشمس
قبل المغيب
بين ارتجاف القلوع
أعفّر فيه نداء الكبرياء
في قصاصات
أوراقي الهامسات بشعري
الذي ينثر على ثغرك
رحيق الزهور
في غيهب العاطفة
التي تنادي بها
رغبة في الشفاة
فما زال في مقلتي
خيال اللظى والنجوم البعاد
نرقبها بجفون حار بها الأرق
الى ان يتثاءب
كوكب الليل الأخير
في مدى تذوب
عليه أحلام طوال
أني أضيع مع الضباب
في بقايا من سؤال
لاتتركيني على الدرب
أسير إلى المجول وحدي
والفؤاد يخفق في التمني
والشوق حار فيه السؤال
يغمغم يا ليل طال السهر
د. سمير طَــه احمد
𝐒𝐀𝐌𝐄𝐄𝐑 𝐓𝐀𝐇𝐀 𝐀𝐇𝐌𝐄𝐃 ✍︎
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق